• الفصل الثالث : السجين المظلوم
رضى على مبارك على عمله عند الكاتب الجديد واطمأن إلى مصاحبته لكنه طرده بعد 3 شهور لأنه لصغر سنه كان يفشى اسراره للفلاحين فعاد الشيخ مبارك يعلمه بنفسه ثم ألحقه بكاتب فى أبو كبير بأجر قدره 50قرشاً فى الشهر،ولكنه لم يستمر أكثر من 3 شهور وذلك لأن الكاتب لم يعطه أجره فعزم على أن يأخذ حقه بالحيله وخصم على مبارك 150 قرشاً من تحصيله لبعض المال للكاتب فعزم الكاتب على الإنتقام منه فاخبر المأمور بذلك الأمر فأوقعه المأمور بحيلة ذكية ووضعه فى السجن المظلم مقيداً بالحديد لمدة 20 يوماًحتى انقذه الله على يد السجان العطوف الذى توسط له عند مأمور لزراعة القطن يسمى عنبر أفندى فى حاجة إلى كاتب فوافق على أن يعمل لديه على مبارك بمبلغ 75 قرشاً فى الشهر وهنا أدرك على أن العلم هو الذى أخرجه من السجن وانزله مكانة عالية.