لشهيد محمد عثمان (الشهير بهشام) خرج يوم 28 يناير يوم الغضب وسلم على والديه
قالت له امه الا يذهب, فخوفا عليها قال لها لن اذهب بل سأطمئن على العربية لانها أمانه
ذهب الى اصدقائه وسلم عليهم, وعندما وصل الى ساحة المظاهرة فى الاسكندريه بمنطقة العجمى وجد شاب يقع امامه اثر طلق نارى فسارع بحمله
وقبل ان يحمله فاذا برصاصة تصيبه فى راسه من أحد ضباط الشرطة -قتل ذبحا بعدها- ثم أخرى فى اذنه ومات واحتسبناه عند الله شهيدا
هل اصبح انقاذ الجرحى ايضا جريمة يعاقب عليها بالقتل؟ بأى ذنب قتلت يا هشام