س1 ما الذى جعل أسماء تعود إلى بيت أبيها ؟
ج1 عندما ترك الزبير زوجته أسماء ، ليذهب بتجارته إلى الشام ، وانتقلت إلى بيت أبيها ، لتكون مع أخيها عبد الله وأختها الصغيرة عائشة وأم رومان زوجة أبيها .
س2 فى يوم كانت أسماء وأختها تجلسان قريباً من سرير أبى بكر ، وإذا دق الباب ..
من الطارق ؟ وما سبب الزيارة ؟
ج2 الطارق كان رسول الله .. سلم رسول الله ، واستأذن فى الدخول ، وقابل أبا بكر الذى أسرع فى القيام من مكانه ليجلس الرسول ، ثم قال لأبى بكر :
يا أبا بكر أخرج من عندك .
بأبى أنت وأمى با رسول الله انما هم أهلى ، أسماء وعائشة .
يا أبا بكر ، فإني إذن لى فى الخروج والهجرة .
أنا معك ، الصحبة يا رسول الله .
نعم الصحبة يا أبا بكر .
تأخذ أنت يا رسول الله إحدى راحلتى هاتين .
نعم – يا أبا بكر – سآخذها بالثمن .
س3 ما هى المؤامرة التى اتفق عليها المشركون ؟
ج3 قرروا التخلص منه قبل أن يستشرى خطره ، فاختاروا من كل قبيلة فتى قويـاً لمحاصـرة بيت محمد بالليل وقتله ، وبذلك يتفرق دمه بين القبائل ، ويعجز قومه بنو هاشم عن مواجهة قريش كلها للثأر.
س4 من الذى أخبر محمد بهذه المؤامرة ؟
ج4 أخبر الله رسوله بما اتفق عليه كفار مكة .
س5 كيف فشلت خطة المشركين ؟
ج5 طلب الرسول من على بن أبى طالب أن ينام مكانه ، وأن يتغطى ببرده الأخضر الحضرمى ، وكان المجتمعون ينظرون من ثقب بالباب ، فيرون النائم ، فيطمئنون إلى أن محمداً ما يزال نائماً مكانه ، ولكن النبى خرج من بين صفوفهم وهم لا يشعرون .
س6 إلى أين ذهب الرسول وأبو بكر ؟
ج6 خرج الرسول وصاحبه من خوخة فى ظهر بيت أبى بكر متجهين جنوباً إلى اليمن حيث وصلا إلى غار ثور .
س7 ما الذى فعله أبو جهل مع أسماء ؟
ج7 بعد معرفة أبى جهل بنجاة الرسول ذهب إلى دار أبو بكر ومعه جماعته..
قال أبوجهل بصوت عال : افتحى يا بنت أبى بكر .
فتحت أسماء الباب :
أين أبوك ؟
- أبى .. خرج من البيت .
- متى خرج ؟
- لاادرى وقت خروجه .
- إلى اين سار ؟
- لا أعرف مكانه .
لم يملك أبو جهل نفسه من شدة الغيظ ، فهوى على وجه أسماء بيده القوية ولطمها على وجهها لطمة وصلت إلى أذنها فشقتها وسقط القرط منها ، وقد تخضب وجهها بالدماء .ووقفت ثابتة لم تتزحزح رغم ما تعانيه من شدة الضربة ، أما أبو جهل فقد انسحب فى خزى وعار ، وقد لامه أهل مكة على ضرب أسماء .
س8 من الذى جاء لأسماء بعد رحيل أبو جهل ؟
ج8 جاء جدها أبى قحافة ، وكان مشغول بما وصلت إلى أذنه مما تناقلته الأخبار عن اختفاء رسول الله ونجاته .
س9 ماذا فعلت أسماء عندما سألها جدها عن مال أبيها إن كان أعطاه كله لمحمد ؟
ج9 عندما قال لها :
- الناس تقول إنه أعطى كل ماله لمحمد.
- أجابته : أبداً .. يا جداه – لقد ترك لنا خيراً كثيراً .
- قال لها : أرينى- يا أسماء- هذا الخير الكثير .
جمعت أسماء وأختها عائشة حصوات من فناء البيت ، ولفتها فى قطعة من القماش ، ووضعتها فى الكوة ،ثم سحبت يد جدها وكان قد فقد بصره فلمس بيده الكوة ، وأسماء تقول : أليس كثيراً يا جداه ؟ .... فقال – الآن قد استراحت نفسى يا أسماء .
س10 ضربت أسماء مثالاً فى الشجاعة .. وضح ذلك ؟
ج10 عندما عرفت أسماء المكان الذى انتهى إليه الصاحبان ، وهو غار ثور ، فكانت تأتى إليه ليلاً بالطعام والشراب ، يصحبها أخوها عبد الله .
س11 كم يوماً بقى الرسول وصاحبه فى الغار ؟
ج11 بقى رسول الله وصاحبه فى الغار ثلاثة أيام بلياليها .
س12 لماذا سميت أسماء بذات النطاقين ؟
ج12 لأنها فى الليلة الأخيرة صنعت سفرة فيها شاة مطبوخة ومعها سقاء الماء ، وذهبت بهما مع أخيها إلى الغار ، وأرادت أن تعلقهما ولم تجد ما تربط به ، ففكت نطاقها ( حزامها ) وشقته نصفين ، ربطت باحدهما السفرة وبالأخر السقاء .
س13 بم دعا لها الرسول عندما رآها شقت نطاقها نصفين ؟
ج13 قال لها الرسول " أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين فى الجنة .
س14 ما هو دور عامر بن فهيرة ؟
ج14 كان عامر بن فهيرة يرعى غنم أبى بكر ، وكان يخرج فى الصباح المبكر بالغنم ليطمس بأرجل الغنم معالم آثار أقدام أسماء وأخيها ، حتى لا يراها كفار مكة .
س15 ما هو دور عبد الله بن أريقط ؟
ج 15كان هو الدليل الذى سيقود الركب ، وهو على معرفة بالطريق ، وكان على صلة وثيقة بأبى بكر.
س16 على من كانت تخاف أسماء ؟
س16 كانت تخاف على رسول الله أكثر ، لأن الدعوة إلى الإسلام لا تتم إلا به .
س17 وما الذى كان يطمئنها ؟
ج17 ان الله هو الذى أرسله برسالته وهو الذى أمره بالخروج للهجرة ، وانه – سبحانه وتعالى- حافظه وراعيه ، وحافظ من معه لإتمام الدعوة ، ونشر الإسلام فى كل أرجاء هذه الدنيا .