س1 كيف تعلمت أسماء تعاليم دينها ؟
ج1 كانت تنتظر والدها حتى يعود إلى البيت ، ليخيرها بأحوال الرسول وأحوال المسلمين ، وكان يلقنها كل ما سمع من الرسول من أحاديث وما نزل عليه من آيات وسور القرآن الكريم ، وكانت تذهب متخفية مع المسلمات إلى دار " الأرقم بن أبى الأرقم " التى كان يذهب إليها المسلمون والمسلمات متخفيين فى أول الدعوة للاجتماع بالرسول والاستماع إلى ما نزل به جبريل – عليه السلام – من آيات الذكر الحكيم .
س2 من أكثر المترددون على بيت أبى بكر ؟ ويمن كانت شديدة الإعجاب ؟
ج2 أكثر المترددون هم " عثمان بن عفان " و "عبد الرحمن بن عوف" و"سعد بن أبى وقاص" و"طلحة بن عبيد الله" و "الزبير بن العوام" وكانت شديدة الإعجاب بقوة إيمان الزبير وصبره على تحمل الآذى ، ودفاعه عن عقيدته .
س3 فى أى سن أسلم الزبير ؟ وما ترتيبه بين المسلمين ؟
ج3 كان فتى فى الخامسة عشرة من عمرة ، وكان خامس خمسة أسلموا لله رب العالمين .
س4 ماذا فعل عم الزبير عندما رفض الرجوع عن الإسلام ؟
ج4 قرر أن ينتقم منه ، فأمسكه وقيد يديه ورجليه بالحبال ولفه فى حصير ، وعلقه على الحائط ، وأوقد تحته ناراً ، فاندلعت ألسنة الدخان إلى رأس الزبير ، وكاد الدخان أن يكتم أنفاسه ، فأحس الزبير ضيقاً شديداً وكاد أن يغمى عليه وبفقد صوابه ، ولكنه صبر على البلاء ، وكانت كلمة التوحيد لا تفارق شفتيه ، حتى علم عمه أن عذابه لن يرجعه عن إيمانه ، فمل من تعذيبه وفك عقاله وتركه وشأنه .
س5 ما هو سبب حزن أسماء ؟
ج5 كانت حزينة من العذاب الذى يلقاه المسلمون الذين اتبعوا الدين الحق ، وآمنوا بما جاء به رسول الله ، وخاصة "الزبير بن العوام" وما يلقاه من عمه ومن أهله .
س6 ما هى المكافأة التى وعد أبو بكر أسماء أن يكافئ بها الزبير ؟
ج6 كان يفكر فى أن يزوجه من أسماء .
س7 كيف تم الاتفاق على زواج أسماء من الزبير ؟
ج7 بينما أبو بكر يخطط لبدء الحديث مع الزبير ، إذ دخل على أبى بكر فى قاعة الضيوف جماعة من المقربين ، وفيهم بن العوام ، وكان حديثهم فى شأن الدعوة ، ولما هم الجماعة بالإنصراف ، استأذن الزبير ، واستسمح القوم أن يبقى وقتاً مع أبى بكر ، ثم اقترب منه وقال له يا أبا بكر . جئتك فى أمر ثم طلب منه الزواج من أسماء .
س8 ماذا فعلت أسماء عندما أخبرها أبيها بطلب الزبير ؟
ج8 أطرقت بوجهها إلى الأرض حياء ولم تتكلم ، فضمها الوالد إلى صدره .
س9 ما هى صلة القرابة بين الزبير وبين الرسول والسيدة خديجة ؟
ج9 أم الزبير عمة الرسول و" العوام بن خويلد " أخو السيدة خديجة زوج النبى .
س10 ما هو ترتيب أسماء بين الذين دخلوا الإسلام ؟
ج10 كان ترتيبها من الذين دخلوا الإسلام السابعة عشرة من بين الرجال والنساء .
س11 لماذا تعجب المشركون من زواج الزبير وأسماء ؟
ج11 تعجب المشركون من موافقة أبى بكر على هذا الزواج ، ونسوا أن الإسلام حطم الفوارق بين الناس ، لأن الزبير كان فقيراً .
س12 كيف كان بيت الزبير ؟ وما هو حال أسماء ؟
ج12 كان فقيراً فلم يكن فى بيته إلا فراش ووسادة من ليف وحشية ، فيها مثل ما فى الوسادة ، وقربة من الجلد للشرب والاغتسال . وكانت أسماء راضية سعيدة ، لأنها اجتمعت مع الزبير على الإسلام فكانت متعاونه تهيئ له أسباب الراحة ، وتشاركه فى العبادة ، وحفظ ما ينزل من القرآن .