س1 أين كان يعيش أبو بكر ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
ج1 كان أبو بكر يعيش بمكة فى الحى الذى يعيش فيه " محمد بن عبد الله " مع زوجته " خديجة بنت خويلد " وكان يسمى حى التجار ، وقد ربط الجوار بين " محمد صلى الله عليه وسلم " وبين " أبى بكر " فجعل منهما صديقين مؤتلفين ، ومشركين فى العمل وهو التجارة،ومتفقين فى البعد عن عادات وتقاليد الجاهلية .
س2 كيف أسلمت أسماء ؟
ج2 ترك أبو بكر رسول الله ، وتوجه إلى بيته ، وفتحت له أسماء وما كاد يراها حتى ابتسم لها وقال : السلام عليكم ، وعندما سألته أسماء – ما هذا .. يا أبتاه ؟ هل هذه تحية اللقاء ؟
فأجابها قائلاً : نعم .. إنها تحية الإسلام ، وهى تحية اللقاء للمسلمين ، وأن محمد بن عبد الله أرسله الله سبحانه وتعالى – ليعلم الناس أنه هو الخالق وحده للكون ،وأن يتركوا عبادة الأصنام ، وان يصدقوا رسوله فى كل ما يدعو إليه .
قالت أسماء : يا أبت إننى أسلمت وآمنت بكل ما جاء به محمد بن عبد الله من عند الله-تعالى- وأمره به ، فقال لها : قولى يا أسماء " أشهد أن لا اله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله " .
س3 سأل الرسول بم أجابته ؟
ج3 أجابته بأنه جاء برسالة من عند الله – تعالى- بأنه واحد لا شريك له ، وانه أرسلك إلى جميع الناس لتعلمهم ذلك ، وانه هو الذى يعبد وحده ، وأنه يأمر بالخير وينهى عن الشر ، وعن الإساءة إلى الناس ، وأن الجنة فى الآخرة لمن استقام وخاف من العقاب ، وان النار لمن أشرك وكفر وظلم الخلق .
س4 على أى شئ عاهدت أسماء الرسول ؟
ج4 عاهدته على الطاعة لكل ما يأمر به ، والعبادة لله وحده .
س5 بم دعا الرسول لأسماء ؟
ج5 دعا لها بأن يقوى إيمانها ويثبتها على الحق ، وأن يضاعف لها الثواب والأجر فى الدنيا والآخرة .